الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

حكم التهنئة بالعيد قبل يوم العيد





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تنبيه وتذكير
التهنئة بالعيد...
التهنئة بالعيد جرى عليها عمل السلف الصالح من أهل القرون المفضلة وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم.قال الإمام الآجري ـ رحمه الله ـ عن التهنئة بالعيد: فعل الصحابة وقول العلماء.اهـ وقال الإمام مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ عن هذه التهنئة: لم يزل يُعرف هذا بالمدينة.اهـ وقال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في "فتح الباري" (2/446) وفي "جزء التهنئة"(34-40)وَرُوِّينَا في "المحامليات" بإسناد حسن عن جبير بن نفير أنه قال:(( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك )).اهـوقال أيضا: وَرُوِّينَا في كتاب " التحفة " بسند حسن إلى محمد بن زياد الألهاني أنه قال:
(( رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم )).
وقال الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ:
إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.اهـ


تنبيه وتذكير: 
بعض الناس قد يُهنئ بالعيد قبل حلوله بيوم أو أكثر أو يهنئ به في ليلته، والمنقول عن السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ أنهم كانوا يُهنئون في نهار يوم العيد، والأحب فعلهم."

فالظاهر من فعل الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم البعض يوم العيد لا قبله" يقول فيالعيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم " و " إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك "


والرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة لم يكونوا يهنئوا بالعيد
إلى بعد التسليم من صلاة العيد وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام
( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ )


والواجب على المسلمين تحرى سنة نبيهم
وهذا من احياء السنن واماتت البدع .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق