الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

دموع لا تنهمر..

الدموع بالوضع الطبيعي يمكن ان تنساب ببطء او تتساقط قطرات او تنهمر بغزاره بسبب الحزن او الفرح ولكن هناك حالات من الصدمه التي تمنع الدموع من التساقط وفي حال الحزن الشديد لا تنزف العين دمعا بل ينزف القلب الما بدلا من دموع العين ويتراكم الالم النازف من القلب بدل الدموع الى حزن يؤدي تراكمه الى الانهيار نفسيا وجسديا او يتحول الى حقد وكراهيه على المتسبب بالصدمه والامر طبيعي في ان يكره الانسان من يتسبب بفقدانه لعزيز على قلبه و يتسبب له بالم نفسي او الاذى الشخصي من الاعتداء والتسبب بالالم جسديا او نفسيا او خسارة بيت او مال او مصدر رزق او وطن ولكن الغريب في عصر التواصل العابر للحدود وحول الكرة الارضيه ان تشعر بالحب او الكراهيه وتتفاعل مشاعرك وتشتغل او تشتعل افكارك على وهم كاذب بسبب صورة او مقطع ن فيلم تكون مفبركة او ملفقه لتخدم طرفا بعينه له مصلحة في تشويه طرف اخر لدواعي واسباب لا حصر لها وعلى كافة المستويات والسؤال لكل من امتلك ضميرانسان حقيقي بكامل الاهلية القانونيه المعتبرة شرعا أي ليس باحمق ولا اهبل ولا مجنون وباتم المواصفات الاخلاقيه أي ليس منجرفا في الحب او الحقد ولا تعشش في نفسه اوهام حب فارغ او حقد اعمى دون مقومات واسس حقيقيه ولقد سمعت قبل عقود عن شخصين معروفين من الحشرات التي تعتاش على معاناة الاخرين جمعا مبلغا محترما من المال عدا عن القطع الذهبيه بعد حفل لجمع دعم في ظل ظروف انسانيه غير طبيعيه وفي اليوم التالي تم تسجيل مبلغ تافه في سجل السفاره لان المبلغ تم تقاسمه بين الشخصين المسؤولين عن اداء الامانه ويفضل لكل من يرغب بالتعاطف مع أي طرف في ظروف انسانيه غير عاديه ان يكون على ثقه بان تبرعه قد وصل الى من يستحقه او ان يبحث هو في دائرته عن اناس ظروفهم صعبه ويفرج عنهم لان هناك حشرات تعتاش على مص دماء البشر وهناك حشرات بشريه تعتاش على معاناة المعذبين ويستخدمون صورهم مادة لاستدرار عواطف القلوب ودراهم الجيوب وقبل ايام سمعت من صديق انه كان يتجول بعد العصر في يوم اجازه ومر بمسجد وقت صلاة العصر وكانت سيدة تجلس امام المسجد وجاد عليها مما رزقه الله ورغب في مشاهدة المتسوله اين تذهب في منطقة غير آهلة بالسكان وجلس في مركبته وبعد ان انتهت من مهمة التسول توقفت مركبة نزل منها السائق الذي انتقل للركوب في الخلف لتقود هي مركبة يبلغ ثمنها مائة الف درهم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق