الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

النافلة في بيان الأحاديث الضعيفة والواهية




بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً).
 
أما بعد:

فإن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .

الإخوة الفضلاء:
فلا يخفى على أحد أهمية بيان الأحاديث الضعيفة والمنكرة والتي يكثر انتشارها بين العوام ، والتي تدور على ألسنة الناس ، إلا من رحم الله ، وينسبونها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يُتيقن ثبوتها عنه صلى الله عليه وسلم .
عن أبي قتادة قال ، قال صلى الله عليه وسلم : "إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علي فليقل حقا أو صدقا،ومن تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" 


والسبب في كثرة انتشار مثل هذه الأخبار الواهية عن المعصوم صلى الله عليه وسلم هو الجهل..!!
نعم الجهل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والجهل في النقل دون تأكد من المعلومات الدينية التي تنشر أو تتداول بين الناس وخاصة على مواقع الإنترنت والرسائل البريدية ، وأيضاً الجهل بخطورة هذه الأحاديث 


ومحاولة منا للذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم نضع في هذه الصفحة بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي انتشرت بين الناس ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، من باب الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنها، وتحذير الناس منها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق