الخميس، 6 سبتمبر 2012

عتب متسلط





إعلَمي أيتُها الدُنيا ...

إنكِ ضيفٌ ثقيل ...
لستُ كالمجنون فيكِ ....فلكي كُل العبير
انتي هنا بين اسوار الربيع ... ضيفةً ... تُلقي آوامِر العبيد
لن اكون كالمأمور خارِساً ...
فعلمي ... اني لستُ فريسةً بين قُضبانَ السعير 
فأنتي من مرت ... فدقت ابوابَ السكين
عِشتُ فيكِ فلكي كُل القدير ...
ما بكِ والتناسي بابٌ ... فأنتي كالطِيفِ عبير ...
ممرٌ طويل ... في طريقي مزقتُ أوراق الشأيم 
بعدها رسمتُ بشرى في وجهِ الفقير ...
كثيرةٌ هي خطاياكِ ... لستِ تفهمين ؟!
آترُكيني فتحت رجلي مثواكِ ... فلِما كل التسليط ؟!
أعلم فاللإنسانُ يوماً تحت الترابُ يعيش 
فما للدموع غرضْ ... فالِما العذابُ يصيح ؟!
لِما الجداولُ على وجهِ المسكين تعدو ؟؟
حسرةً من ألمٍ مَغيب ...
ماذا هناك !! سحابةُ صيفٍ !! مالها بين الرياحُ تطير ؟!
مُتفردةً ... وهذا هو المصير ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق