الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

شريعة إسلامية



شريعة إسلامية
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما.
رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاششريعة إسلامية
هذه المقالة جزء من سلسلةالإسلام شريعة إسلامية [وسع]
[وسع]
[وسع]
[وسع]
شخصيات محورية

[وسع]
[وسع]
التاريخ والجغرافيا

[وسع]
ع · ن · ت
  • الشريعة لغةالموضع زم المشرع في التشريع الشعري الل الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان [1]
يطلق لفظ (الشريعة) في أصل معناه اللغوى : على مورد الماء أى مكان ورود الناس للماء ، والش رع بالكسر مأخوذ من الشريعة وهو مورد الناس للماء ويسمى هذا المورد بذلك لظهوره لجميع الناس ومعرفتهم به ، ومنه قولهم : شرعتْ الإبل، أى حضَرِتْ إلى مورد الماء . آما يطلق في اللغة على الطريق المستقيم الواضح ، ومنه قوله تعالى لنبيه .  ُثمَّ جَعَْلنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا 
  • واصطلاحاما شرعه الله لعباده من الدين، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18، وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة:48
أما الشريعة في اصطلاح الفقهاء : فهى بمفهومها المتسع التى ترادف به الأحكام التى سنها الله لعباده على لسان رسله » : اصطلاحى الدين والملة وهى بهذا تشمل جميع الرسالات السماوية التى هى جميعا توضح « وأنبيائه الطريق المستقيم الداعى إلى توحيد المولى عز وجل . فما جاء به آل رسول من الرسل يسمى شريعة آشريعة موسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فهى : ما شرعه الله لعباده من الأحكام التى جاء بها نبى من الأنبياء عملا واعتقادا . شَرَعَ َل ُ كمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي  : ومن هذا المعنى قوله تعالى َأوْحَيْنَا إَِليْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى َأ ْ ن أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتََفرَّقُوا فِيهِ، . لِ ُ كلٍّ جَعَْلنَا مِنْ ُ كمْ شِرْعًَة وَمِنْهَاجًا  : وقوله تعالى
حكام الشريعة

تستمد الشرائع السماوية أحكامها من عدة مصادر مثل شريعة موسى-عليه السلام- والتي تستمد أحكامها أساسا من كتاب منزل على موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذي جمع فيما بعد الذي سمي بالتلمود، كما أن الشريعة المسيحيةتستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن، ومن السنة النبوية ، ومن إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد () مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر بالخلافة، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر، وقول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه [1].
اتفاق الشرائع السماوية

وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية عند نزولها من الخالق متفقة على أمرين:
  1. الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع، كذلك الدعوة إلى توحيد الله و عدم الاشراك به، و صرف العباده لله وحده و عدم جواز صرفها لغير الله .
  2. الدعوة إلى مكارم الأخلاق، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
من خصائص الشريعة الإسلامية

أنها:
  1. أن مصدراها هما : القرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
  2. الوسطية والعدل.
  3. شاملة لكل شئون الحياة، حيث أنها تتعايش الإنسان جنينا، وطفلا، وشابا، وشيخا، وتكرمه ميتا.
  4. حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها، بالوجوب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية، وعقائدية، وأخلاقية.
  5. واقعية، حيث أنها راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما أنها راعت التدرج في مجال التربية.
  6. يجوز الاجتهاد و التجديد في الشريعة الإسلامية وفقا لظروف المكان و الزمان
  7. الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوى وأخروى حيث أن الجزاء من جنس العمل.
وفي نهاية الأمر تبقى الشريعة الإسلامية ناسخة لجميع الشرائع من قبل وهي محفوظة بأمر الله لا يعتريها النقص ولا التحريف أو التعديل أو غيره حيث قال تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)المائدة الآية (3). وقال عز وجل في محكم كتابه الكريم ((ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)الآية (85) آل عمران.
أهداف الشريعة الإسلامية(القانون الإسلامي)

ومن أهدافها:
  • حفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض، والمساقاة، والسلم، ونحو ذلك من التصرفات التي تشتد الحاجة إليها،
  • مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان (5).
الهامش

  • 1-.
  • 2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبى ص5984، طبعة الشعب.غلط
  • 3-
  • 4-4/66 ط الحلبى 1941م.
  • 5- تاريخ التشريع الإسلامي للدكتورة/نعمات محمد الهانس ص2-22 بتصرف، الموافقات للشاطبى، 2 /8-10 بتصرف ط2 دار المعرفة بيروت.
مراجع الاستزادة:
  • 1-أصول الفقه للشيخ/محمد الخضرى بك ط المكتبة التجارية بمصر 1969م.
  • 2- علم أصول الفقه وتاريخ التشريع الإسلامي للشيخ/أحمد إبراهيم بك، ط دار الأنصار بمصر.
  • 3- المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية للدكتور/عبد الكريم زيدان، ط مؤسسة الرسالة بيروت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق