رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش.
هذه المقالة جزء من سلسلة: الإسلام [وسع]
[وسع]
[وسع]
[وسع]
[وسع]
[وسع]
[وسع]
ع · ن · ت
[وسع]
[وسع]
[وسع]
شخصيات محورية
[وسع]
[وسع]
التاريخ والجغرافيا
[وسع]
ع · ن · ت
- الشريعة لغةالموضع زم المشرع في التشريع الشعري الل الذي ينحدر إلى الماء منه، كما في اللسان [1]
- واصطلاحاما شرعه الله لعباده من الدين، مثل الصوم والصلاة والحج.. وغير ذلك، وإنما سمى شريعة لأنه يقصد ويلجأ إليه ،كما يلجأ إلى الماء عند العطش ،ومنه قول القرآن: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} الجاثية:18، وقول القرآن {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}المائدة:48
حكام الشريعة
تستمد الشرائع السماوية أحكامها من عدة مصادر مثل شريعة موسى-عليه السلام- والتي تستمد أحكامها أساسا من كتاب منزل على موسى بن عمران والمسمى بالتوراة، ثم زاد علماؤهم ما كتبه رجال الدين اليهود على امتداد قرون متطاولة، والذي جمع فيما بعد الذي سمي بالتلمود، كما أن الشريعة المسيحيةتستمد أحكامها من كتابي الإنجيل والتوراة معا. أما الشريعة الإسلامية، فإنها تستمد أحكامها من القرآن، ومن السنة النبوية ، ومن إجماع العلماء على حكم من الأحكام في عصر من العصور بعد وفاة النبى محمد () مثل الإجماع على مبايعة أبى بكر بالخلافة، ومن القياس في إثباته حكم فرعى قياسا على حكم أصلى لعلة جامعة بينهما؛ مثل إثبات جريمة إتلاف مال اليتيم بالحرق قياسا على حرمة إتلافه بالأكل، الثابت بالقرآن ؛ بجامع الإتلاف في كل. بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة المختلف فيها مثل: الاستحسان، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، والبراءة الأصلية، والعرف المستقر، وقول الصحابى ؛ حيث لم يخالف نصا شرعيا، ولم يوجد ما يخالفه من قول صحابى آخر، وشرع من قبلنا؛ إذا لم يرد في شرعنا ما ينسخه [1].
اتفاق الشرائع السماوية
وقد أجمع العلماء على إن الشرائع السماوية عند نزولها من الخالق متفقة على أمرين:
- الأمور الاعتقادية، من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محى مميت موجد لهذا العالم، وواضع لنواميسه، ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع، كذلك الدعوة إلى توحيد الله و عدم الاشراك به، و صرف العباده لله وحده و عدم جواز صرفها لغير الله .
- الدعوة إلى مكارم الأخلاق، مثل الوفاء بالعهود والعقود، والإخلاص في الأقوال والأفعال، وأداءالأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
- لكنها تختلف من حيث الأحكام العملية في العبادات، والمعاملات، والأقضية، والشهادات، وجزاء الجنايات، ونظم المواريث؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها[1]
أنها:
- أن مصدراها هما : القرآن الكريم وسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
- الوسطية والعدل.
- شاملة لكل شئون الحياة، حيث أنها تتعايش الإنسان جنينا، وطفلا، وشابا، وشيخا، وتكرمه ميتا.
- حاكمة على كل تصرف من تصرفات الإنسان في هذه المراحل كلها، بالوجوب، أو الحرمة، أو الكراهة، أو الندب، أو الاباحة، وفى كل مجالات الحياة من عملية، وعقائدية، وأخلاقية.
- واقعية، حيث أنها راعت كل جوانب الإنسان البدنية، والروحية الفردية، والجماعية، كما أنها راعت التدرج في مجال التربية.
- يجوز الاجتهاد و التجديد في الشريعة الإسلامية وفقا لظروف المكان و الزمان
- الجزاء في الشريعة الإسلامية دنيوى وأخروى حيث أن الجزاء من جنس العمل.
أهداف الشريعة الإسلامية(القانون الإسلامي)
ومن أهدافها:
- حفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات ؛ كشريعة القراض، والمساقاة، والسلم، ونحو ذلك من التصرفات التي تشتد الحاجة إليها،
- مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات، وستر العورات، وأخذ أنواع الزينة، وآداب الأكل، وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر في كل زمان ومكان (5).
- 1-.
- 2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبى ص5984، طبعة الشعب.غلط
- 3-
- 4-4/66 ط الحلبى 1941م.
- 5- تاريخ التشريع الإسلامي للدكتورة/نعمات محمد الهانس ص2-22 بتصرف، الموافقات للشاطبى، 2 /8-10 بتصرف ط2 دار المعرفة بيروت.
- 1-أصول الفقه للشيخ/محمد الخضرى بك ط المكتبة التجارية بمصر 1969م.
- 2- علم أصول الفقه وتاريخ التشريع الإسلامي للشيخ/أحمد إبراهيم بك، ط دار الأنصار بمصر.
- 3- المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية للدكتور/عبد الكريم زيدان، ط مؤسسة الرسالة بيروت.
المصدر: مملكة الاصدقاء www.4asdqaa.com - من قسم: مملكة الشريعة والحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق