الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

لرئيس المصري يدعو الى رحيل الأسد واجتماع لمعارضة الداخل في دمشق






الرئيس المصري يدعو الى رحيل




دعت مصر حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى المساعدة في إزاحته عن السلطة ويأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه سوريا الولايات المتحدة بأنها "اللاعب الرئيسي" في تشجيع مسلحي المعارضة على محاربة الحكومة السورية.

وقال الرئيس المصري محمد مرسي في مقابلة مع وكالة رويترز إنه " آن الأوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه". 


وجاءت تصريحات مرسي قبيل توجهه إلى الصين في جولة تتضمن زيارة إيران أيضا. 
وتعارض بكين وطهران إلى جانب موسكو حتى الآن الدعوات الغربية والعربية للأسد للتنحي.


وأضاف مرسي "لم يعد هناك مجال الآن إلا لأن يحصل الشعب السوري علي حريته وأن يقوم علي أمر نفسه وأن يدير شأنه بشأنه".
وأوضح "نحن أعلنا قبل ذلك بالفعل عدة مرات أن أصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول" يجب أن يدعموا الشعب السوري في حركته. 


اتهامات


في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولايات المتحدة بأنها "اللاعب الرئيسي" في تشجيع مسلحي المعارضة على محاربة نظام الرئيسبشار الاسد.

وقال المعلم في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة ذي اندبندنت البريطانية " نعتقد أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي ضد سوريا والاخرين ادوات".


واعتبر المعلم أن الامريكيين يستخدمون سوريا لمواجهة النفوذ الايراني في الشرق الاوسط وقاموا بتضخيم القدرات النووية لطهران بهدف بيع اسلحة لدول الخليج.


وأضاف الوزير السوري أن " مبعوثين غربيين أبلغونا منذ بدء هذه الأزمة أن علاقات سوريا مع إيران وحزب الله وحماس عناصر اساسية وراء هذه الازمة".


كما اتهم المعلم واشنطن بدعم العمليات العسكرية لمسلحي المعارضة من خلال تزويدهم بمعدات اتصالات ما يعني برأيه دعما للارهاب.


تنظيم



من جانبها، طالبت الخارجية الأمريكية المعارضة بتنظيم صفوفها بشكل أفضل قبل البدء بتشكيل حكومة مؤقتة وذلك ردا على مااعلنه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه سيعترف فورا بمثل هذه الحكومة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند "لقد دعونا المعارضة السورية إلى تنسيق أوثق سواء خارج سوريا أو داخلها واعتماد خطة انتقال سياسي مطروحة بالفعل" منذ نهاية حزيران/يونيو في جنيف.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن مساء الاثنين أنه سيعترف بحكومة سورية مؤقتة فور تشكيلها.


معارضة الداخلمن ناحية أخرى، تعقد هيئة التنسيق المعارضة وعشرين فصيلا معارضا في الداخل السوري صباح الثلاثاء مؤتمرا في مقر حزب التنمية في العاصمة السورية دمشق.
ومن المقرر أن يتضمن البيان الختامي للمؤتمر ما يسمى بـ"وثيقة انقاذ سوريا".


أموال


وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة المالية السورية قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال بعض الشخصيات السورية المعارضة لقيامهم بـ"أعمال تتناقض مع واجبهم الوطني والوظيفي" وذلك بناءا على قانون مكافحة الارهاب.

وشمل القرار المعارض البارز ميشيل كيلو والشيخ سارية الرفاعي وأسرته وذلك استناداً لقانوني مكافحة الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال.


كما شمل القرار السفير السابق في الإمارات العربية المتحدة عبد اللطيف الدباغ وزوجته الدبلوماسية السابقة في قبرص لمياء الحريري ورفيقه محمد تحسين الفقير نظراً لقيامهم بأعمال "تتناقض مع واجبهم الوطني والوظيفي".
وكان الدبلوماسيون السوريون الثلاثة اعلنوا في يوليو / تموز الماضي انشقاقهم عن النظام.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق